شعارنا


(نعتز بثقتكم ونسعى لخدمتكم)، (معاً نحو مستقبل أفضل)، (معاً نحو غد أفضل)(يداً بيد نحو الغد)، (يداً بيد نبني مستقبل الغد)(الولاء والانتماء للوطن أساس التنمية)، (الوطن شموخ)، (العراق يستحق أكثر)، (شعارنا خدمة الوطن والمواطن)، (شعارنا التنمية للمستقبل).(صوتك أمانة.. أعطه لمن يستحقها)


زيارة نصار الربيعي للمرشحه هاله ثائر مهدي

تشرفنا اليوم بلقاء معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور نصار الربيعي وبارك لنا ترشحنا للانتخابات البرلمانية المقبلة .... نسأل الله ان يوفقنا لخدمة هذا البلد الجريح .

دعاء لحفظ العراق والعراقيين



اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
((اللهم اني اسألك بعينك اللتي لاتنام *وبالعز الذي لايرام *وبالملك اللذي لايضام *وبالنور الذي لايبلى*وبالحياة التي لاتموت *وبالصمدية التي لاتقهر*وبالديمومية التي لاتفنى*
وبالأسم الذي لا يرد*وبالربوبية التي لاتستذل*ان تصلي على محمد وال محمد
... وان تفعل بي ما انت اهله *ولا تفعل بي ما انا اهله برحمتك يا ارحم الراحمين*
وان تحفظ عراقنا وشعبنا من كيد الكايدين وتجعله دوام محبة للجميع * وتكشف وجوه الذين يردون السوء بالعراق وشعبه وتفضح المفسدين والعملاء من الذين يوهمونا بالشرف والوطنية
يارب احفظ امهاتنا وشبابنا واطفالنا جميعا بحق محمد واله الطيبين الطاهرين
اصدقائي الرجاء دعواكم للعراق وشعبه من كيد الاعداء والله خير حافظ

حب الوطن

لاشك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته. كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء

وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً، ثم الوطن ثانياً؛ إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودّعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: « ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ». . ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية، يُحب وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب، وتهواه الأفئدة، وتتحرك لذكره المشاعر

مفهوم الوطن في القرآن

وكلمة "وطن" وإن لم ترد في القرآن -بصيغتها الثلاثية هذه- فإن مدلولها أو مفهومها الأساسي أو الجوهري ورد بيقين مع تنوع في الصيغ التعبيرية أو اللفظية

 (ورد مفهوم (الوطن) -في القرآن- في صيغة (الديار) و(الدار -
"و الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم"
"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم""قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا"
فالديار المنوه عنها، والمطلوب الدفاع عنها -هاهنا- هي (الأوطان) بلا ريب، وإلا فماذا تكون؟

ورد مفهوم الوطن في القرآن، في (صيغة الأرض المخصوصة) ومن ذلك قول الله جل ثناؤه -
"وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها"... والأرض المخصوصة المقصودة -هنا- هي مكة-: وطن النبي الأول: ميلاداً ونشأة وشبابا وزواجاً وبعثة وبلاغا
"الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر"
والأرض المخصوصة المقصودة في هذا النص هي: (الوطن) الذي مكن الله فيه لقوم آمنوا به، وتعاونوا على تطبيق منهجه شعائر وشرائع
ومعنى (التمكين في الأرض) -أي الوطن- في هذه الآية المكية، مبسوط ومشروح في الآية المدنية: "وعد الله آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا
هنا مفهومان متعاضدان: مفهوم: (الاستخلاف في الأرض)... ومفهوم (التمكين للدين) وهما مفهومان لا يتصوران -لا عقلا ولا واقعا- إلا في أرض مخصوصة وهي التراب أو المكان، أو (الوطن) الذي يتحقق فيه الاستخلاف والتمكين

ولقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلمم وصف مكة من "أصيل" فجرى دمعه حنينا إليها، وقال: "يا أصيل دع القلوب تقر
أرأيت كيف عبر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن حبه وهيامه وحنينه إلى وطنه بقوله: "يا أصيل دع القلوب تقر"، فإن ذكر بلده الحبيب -الذي ولد فيه، ونشأ تحت سمائه وفوق أرضه، وبلغ أشده وأكرم بالنبوة في رحابه

الجيش سور الوطن


على مدى اشهر مضت شرع العديد من المنظمات والتحزبات والكتل في عمل مؤتمرات لدعم الجيش العراقي. هذا الجيش العقائدي الذي يعد الاول في المنطقة في تاسيسه وتكوينه هنا يتبادر للذهن سؤال كيف ندعم القوات المسلحة التي تقاتل الان اشرس عدوان على شعبنا .. مؤتمرات ،اهازيج ، صراخ نحن مع الجيش .. ليس هو المطلوب المطلوب هيكلة الجيش العراقي من جديد واعادة النسيج الاجتماعي الحقيقي له لتفويت الفرصة على المتخرسين بان جيشنا طائفي اننا اليوم لا نقاتل داعش بل نقاتل منظومات اعلامية تتعكز على ثغرات موجودة للاسف في جيش لطالما كان شوكة في اعين الاعداء جيش يحسب له الف الف حساب الان اراه جيش يحتاج الى الكثير من الدعم اللوجستي والتسليح وادخال المكننة الحديثة اليه .. لفت انتباهي منشور قبل ايام ان بعض دول الجوار تصرف سنويا على جيشها ما يقدر بحوالي سبع مليار دولار . مع العلم ان هذه الدولة لم تدخل حرب حقيقية مطلقا ؟ علما اننا اليوم نحارب اجندات خارجية على ارضنا . ان ندعم الجيش يجب ان نعيد له بريقه الاخاذ مجددا عبر تدريب الضباط والمراتب على حد سواء واعادة دورات الاركان لخلق قادة ميدانيين يعتمد عليهم تعبويا في اعادة التوازن في المنطقة جيشنا اليوم يحتاج الدعم ويحتاج الحب ويحتاج القوة التي يستلهما منكم فلا تبخلوا على الجيش بهذا الحب .. اللهم ارحم شهداء العراق شهداء الجيش شهداء العقيدة...